Modawenon

لاعبو "الخضر" مرتاحون لاستقبال مالاوي في "تشاكر"

ابتهج لاعبو المنتخب الوطني كثيرا لعودة المياة إلى مجاريها بين رئيس "الفاف" روراوة ووالي البليدة محمد وشان بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الإثنين يوم السبت الفارط

ADVERTISEMENT
 ووضعت حدا لنزاع بين الطرفين وصل إلى تهديد المسؤول الأول عن الكرة الجزائرية بعدم استقبال "الخضر" لأي منافس في ملعب "تشاكر" إلى غاية إقالة أو استقالة والي البليدة وهو الذي رفع تقريرا إلى غاية رئيس الحكومة عبد المالك سلال ليشتكي فيه ممارسة الوالي بعد المشاكل التنظيمية التي حدثت بمناسبة مباراة مالي. وكشف لنا لاعب من "الخضر" بلسان زملاءه عن ابتهاج الغالبية بترسيم قرار استقبال مالاوي يوم 15 أكتوبر المقبل بالعاصمة.

"تشاكر" خارج عليهم وأصبحوا يلعبون فيه بثقة كبيرة
وكشف لنا محدثنا الذي رفض أن يتم كشف اسمه أن ملعب "تشاكر" أصبح بالحق حديقة مفضلة له ولكل اللاعبين مادام أن نتائجهم تؤكد أنهم لا يعرفون فوقه إلا الفوز أو التعادل في أسوأ الحالات، وحتى لما لا يلعبون جيدا فيه مثلما حدث يوم الأربعاء الفارط أمام مالي، فإن الحظ يقف بجانبهم ويتمكنون من الخروج بسلام دائما. اللاعبون بحسب محدثنا يجدون ضالتهم في هذا الملعب لأن توالي تسجيل النتائج الإيجابية فيه جعلهم يلعبون الآن بثقة كبيرة في النفس.

تخوفوا أن يتحول شغف جمهور عنابة أو إلى ضغط إضافي
وإن كان أشبال المدرب غوركوف كانوا سيرضون بأي قرار كانت ستتخذه "الفاف" إذا لم يحدث الإتفاق بين روراوة ووالي البليدة وشّان، فإن السبب الأخر الذي جعلهم يخافون من تغيير ملعب تشاكر للاستقبال إمّا في حملاوي بقسنطينة أو 19 ماي بعنابة، يعود إلى شغف جمهور الولايتين والمناطق المجاورة لهما، حيث خشوا أن يتحول الشغف من نعمة إلى نقمة ويصبح الضغط رهيب عليهم مثلما حدث لـ "الخضر" بمناسبة مباراة المغرب شهر مارس 2011.

كانوا مع فكرة التغيير في مباراة ودية وليست بمثل أهمية مالاوي
ولم يكن اللاعبون ضد فكرة تغيير تشاكر تماما لكن الوقت لم يكن ملائما تماما، لأن حتى جمهور البليدة إن ظهر عليه نوع من "التشبع" مؤخرا بعد أن أصبح يختار المباريات التي يتنقل لمشاهدتها في وقت أن مدن أخرى في الجزائر حلمها استضافة" الخضر"، فإن التغيير قبل مباراة رسمية قد تكون مفتاح التأهل إلى "كان" المغرب 2015 أمام مالاوي فيه نوع من المجازفة، حيث من الأفضل التغيير بمناسبة مباراة ودية كي يتسنى لرفقاء بوقرة التأقلم مع أجواء المدينة التي سيلعبون فيها ويأخذون أكثر معالمهم فوق أرضية ميدانها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق